فصل: أحاديث التيمم إلى المناكب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **


 أحاديث التيمم إلى المناكب

- أخرج أبو داود عن الزهري أن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة حدثه عن عمار بن ياسر أنه كان يحدث أنهم تمسحوا - وهم مع رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ بالصعيد - لصلاة الفجر، فضربوا بأكفهم الصعيد، ثم مسحوا بوجوههم مسحة واحدة، ثم عادوا فضربوا بأكفهم الصعيد مرة أخرى، فمسحوا بأيديهم كلها إلى المناكب والآباط من بطون أيديهم، انتهى‏.‏ وأخرجه ابن ماجه، وهو منقطع، فإن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة لم يدرك عمار بن ياسر، وقد أخرجه النسائي ‏[‏في ‏"‏باب الاختلاف في كيفية التيمم‏"‏ ص - 60 - ج 1، والطحاوي‏:‏ ص 66 - ج 1‏.‏‏]‏‏.‏ وابن ماجه من حديث عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة عن أبيه عن عمار موصولًا، ورواه أبو داود ‏[‏في ‏"‏التيمم‏"‏ ص 51، والنسائي أيضًا في ‏"‏باب التيمم في السفر‏"‏ ص 60 بسند واحد من حديث يعقوب بن إبراهيم، وأحمد أيضًا‏:‏ ص 263 - ج 4 عنه به، و طح‏:‏ ص 66 عن الأوبسي عن إبراهيم به، والبيهقي‏:‏ ص 208 - ج 1 من طريق أحمد عن يعقوب به‏.‏‏]‏ أيضًا من حديث الزهري حدثني عبيد اللّه بن عبد اللّه عن ابن عباس عن عمار أتم منه، ثم قال‏:‏ وكذلك رواه ابن إسحاق، قال في‏:‏ عن ابن عباس، وقال مالك‏:‏ عن الزهري عن عبيد اللّه بن عبد اللّه عن أبيه عن عمار، وشك فيه ابن عيينة، فقال مرة‏:‏ عن عبيد اللّه عن أبيه وقال مرة‏:‏ عن ابن عباس،، وقال ابن أبي حاتم‏:‏ سألت أبي‏.‏ وأبا زرعة عن حديث رواه صالح بن كيسان‏.‏ وعبد الرحمن ‏[‏كذا في ‏"‏العلل‏"‏ لكن يجب المراجعة، بل هو ‏"‏محمد بن إسحاق‏"‏ أو ‏"‏عبد الرحمن‏"‏‏.‏‏]‏ بن إسحاق عن الزهري عن عبيد اللّه بن عباس عن عمار عن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ في ‏"‏التيمم‏"‏ فقالا‏:‏ هذا خطأ، رواه مالك‏.‏ وابن عيينة عن الزهري عن عبيد اللّه بن عبد اللّه عن أبيه عن عمار، وهو الصحيح، وهما أحفظ، فقلت‏:‏ قد رواه يونس‏.‏ وعقيل‏.‏ وابن أبي ذئب عن الزهري عن عبيد اللّه عن عمار، وهم أصحاب الكتب، فقالا‏:‏ مالك صاحب كتاب، وصاحب حفظ، وقال الأثرم في هذا الحديث‏:‏ إنما حكى فعلهم دون النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، كما حكى في الآخر‏:‏ أنه أجنب، فعلمه عليه السلام‏.‏

- الحديث الثالث‏:‏ روي أن قومًا جاؤوا إلى رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فقالوا‏:‏ ‏"‏إنا كنا قوم نسكن الرّمال، ولا نجد الماء شهرًا أو شهرين، وفينا الجنب‏.‏ والحائض‏.‏ والنفساء، فقال عليه السلام‏:‏

‏"‏عليكم بأرضكم‏"‏،

قلت‏:‏ رواه أحمد في ‏"‏مسنده‏"‏ والبيهقي في ‏"‏سننه‏"‏ وكذلك إسحاق بن راهويه في ‏"‏مسنده‏"‏ من حديث المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن ناسًا من أهل البادية أتوا رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ فقالوا‏:‏ إنا نكون بالرمال الأشهر الثلاثة والأربعة، ويكون فينا الجنب‏.‏ والنفساء‏.‏ والحائض، ولسنا نجد الماء، فقال عليه السلام‏:‏ ‏"‏عليكم بالأرض، ثم ضرب بيده على الأرض لوجهه ضربة واحدة ثم ضرب ضربة أخرى، فمسح بها على يديه إلى المرفقين‏"‏، انتهى‏.‏ قال في ‏"‏الإمام‏"‏‏:‏ قال أحمد والدارمي ‏[‏وفي نسخة ‏"‏الرازي‏"‏‏.‏‏]‏‏:‏ المثنى بن الصباح لا يساوي شيئًا، وقال النسائي‏:‏ متروك الحديث، انتهى‏.‏ ورواه أبو يعلى الموصلي في ‏"‏مسنده‏"‏ من حديث ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب به، وابن لهيعة أيضًا‏:‏ ضعيف، وله طريق آخر، رواه الطبراني في ‏"‏معجمه الوسط‏"‏ حدثنا أحمد بن محمد البزار الأصبهاني ثنا الحسن بن حماد الحضرمي ثنا وكيع بن الجراح عن إبراهيم بن يزيد عن سليمان الأحول عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة فذكره، وقال‏:‏ لا يعلم لسليمان الأحول عن سعيد بن المسيب غير هذا الحديث، وقد روي عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن سعيد به، انتهى‏.‏